-A +A
أحمد الشمراني
يريدون أن نكون هم في وقت لا أستطيع أكون فيه إلا أنا، وهذا ما يغضبهم.

قد يسأل سائل ومن هؤلاء؟ وهذا قطعاً سؤال حتمي لن أجيب عنه قبل أن أروي لكم رواية فيها من الأبطال ما يجعلني أكتفي بشذرات لعل وعسى أن نقنع اللاهثين على هوامش عمرنا.


لا يعنيني أن تحب وتكره فهذا لك ولا علاقة لي بهذا الخيار الشخصي.

ولأن العنوان مغرٍ لكل من يريد الربط بين كلمة وأخرى أو مقال وتغريدة، فلن أحرمكم لذة النشوة قبل الصدمة، ويا كثر من عراهم فكر سمو الوزير، وأعني هنا وزير الرياضة.

وأقول عراهم من باب اختيار لفظ يليق بتلك العقول التي تستمد ثقافتها من (اجلد) ولن أقول غيرها لكي لا أشاركهم بضاعتهم.

الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يمثل رهان قيادة ووطن وجيلاً يرى الغد من خلال عمل اليوم، فلا تسجنوا هذا الطموح بين تدوينات فيها من الضحك ما يشبه البكاء.

أجزم أن عاصفة ذاك الاحتجاج بنيت على مقاطع مجتزأة ولم تبن على سماع الحوار كاملاً والذي دون شك أقنع من أراد أن يسمع ويفهم.

قلت صدقاً؛ حديثك استوعبه (العقلاء) أما (المتعصبون) فضاقت عليهم العبارات وما زالوا كما هم يبحثون عن «الرتويت» على حساب الحقيقة، وأخاطب هنا وزير الرياضة ولا أظن أنني بهذه التغريدة أرد على أحد لكن بعد أن تم تداولها وجدت بعضاً من الزملاء ممتعضين دونما أعرف لماذا.

يريدون أن أمطر حديث الأمير بالمثالب من أجل أن أكون جزءاً من توجه يقوده للأسف إعلاميون وجدوا في موقع «إكس» متنفساً للنيل من المؤسسة الرياضية انتصاراً لأنديتهم كما يزعمون.

نعم أعجبني حديث الأمير لأنني وجدت فيه ما كنت أبحث عنه بعيداً عن تسريبات كاذبة من بعض الأندية التي لم تقل الحقيقة.

شكراً سمو الأمير.. فحديثك كان واضحاً وصريحاً وصادقاً أقنع الكل إلا الكاذبين.

أنت صادق في وسط يروج للكذب..